فالقرآن الكريم قام الترغيب فيه والترهيب على التخويف من اليوم الآخر، التخويف من اليوم الآخر هذا الشكل الكبير والمهم والخطير، ومن جهنم، الموت لا يتحدث عنه إلا وبسرعة ينتقل إلى ماذا؟ إلى اليوم الآخر
الله هو مع كتابه، يحاسب الناس على أساس كتابه؛ ولهذا قال رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) عن القرآن: (أنه من جعله أمامه قاده إلى الجنة ومن جعله خلفه - وراء ظهره - ساقه إلى النار).
طيب لماذا السفير الأمريكي عندما يخرج يحسب ألف حساب للأسلحة التي يراها أمامه في سوق الطلح، مع أنه يعلم أن عنده صواريخ عابرات القارات، عندهم طائرات
وعندما يرجع الناس إلى الله سبحانه وتعالى إلى القرآن الكريم، يتفهم الإنسان المسلم مسئوليته أمام الله، أمام ما يحدث، سيجد المسئولية كبيرة، ويجد أن التقصير كبير من جانب الناس فعلًا،
الأمريكيون في هذه المرحلة، هي مرحلة أن يختلقوا مبررات، ما هي مرحلة أن يختلقوا مبررات؟ كل ما رتبوها هي مبررات هم وراءها من أجل في الصورة تكون لهم مبرر للدخول،